جميع الديانات السماوية تشترك باستخدام البخور في أماكن العبادة، المساجد والكنائس فتعمل هذه الرائحة العطرية على تهدئة الأعصاب، وتمنح الإنسان الطمأنينة والراحة النفسية. ثبت علمياً بأن الرائحة المتصاعدة من البخور تقوّي عضلات القلب. رائحة البخور تساعد على فتح الشهية. الزيت المستخرج من خشب البخور يفيد في حالات الإسهال المزمن. يفيد هذا الزيت بعلاج أمراض الكبد والأمعاء. يستخدم البخور في تعطير الملابس وخاصة المركونة في الدواليب. تعطر به البيوت خاصة في المناسبات الدينية ممّا يوفّر البهجة والانبساط. يحرص جميع زوار الكعبة المشرفة أو المدينة المنورة على إحضار كميات من البخور كهدايا لزوارهم لارتباط ذلك بالبركة من الأراضي المقدسة، فللبخور رمزية دينية خاصة. هناك الكثير من الدراسات للوصول إلى قيمة وأهمية البخور وخاصة العلماء اليابانيون فيقومن في هذه الأيام باستيراد كميات كبيرة من أخشاب البخور لاستخلاص الزيت منها.
في العادة نحصل على أجود أنواع خشب العود، من الأشجار المعمرة والتي يتراوح عمرها ما بين 150 و70 سنة. على أن تكون الإصابة قد تطورت فيها منذ أكثر من 60 عاماً. بداية استخراج هذا المكون النادر، يتم بعملية الحصاد والتقطيع عبر قطع أشجار العود في موسم الشتاء وموسم الجفاف. ويتم ذلك بانتزاعها من جذورها، بواسطة خبراء متمرسين وقطع الشجرة وقطع الأجزاء المصابة، وتتوالى التفاصيل التقليدية.
البخور أخذ حيزا كبيرا عند الشعوب لما له من قيمة عطرية غنية ومادية وفنية ولما فيها من أسرار تتمحور حول كونه مادة قيمة وأساسية في استعمالات عدة مفيدة للإنسان من حيث المجال الجمالي والعطري والفني وحتى من الناحية الروحية ولما له أهمية في هذا المجال
فبغض النظر عن كون أغلب أنواعه لها رائحة جميلة وآسرة وهي عنصر أساسي في صناعة أجمل أنواع العطور وكلما كان البخور ذات رائحة جميلة ومركزة كلما كان العطر المصنع منه ذات جودة وقيمة مالية عالية .
فقد حرص الرجال والنساء منذ قديم الزمان على الإقبال لشراء انواع البخور للتعطر بها ولتعطير بيوتهم والإستفادة من أهميتها في الأعمال الروحية والسحر كما وصلت اهمية البخور في اعمال الشعوذة السفلية .